علاج التهابات البول
علاج التهابات البول
المضادات الحيوية عادةً ما تكون أول خط في علاج التهابات البول. إن ماهية الأدوية الموصوفة ومدة تناولها تعتمد على حالتك الصحية ونوع البكتيريا الموجودة في البول.
العدوى البسيطة
تشمل الأدوية الشائع أن يوصى بها لعلاج عدوى المسالك البولية ما يلي:
- تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (باكتريم وسبترا وغيرها)
- فوسفومايسين (مونورول)
- نيتروفورانتوين (ماكرودانتين وماكروبيد)
- سيفاليكسين (كيفلكس)
- سيفترياكسون
من غير الشائع أن يوصى بمجموعة أدوية المضادات الحيوية المعروفة بالفلوروكينولونات — مثل سيبروفلوكساسين (سيبرو)، وليفوفلوكساسين (ليفاكين) وغيرها — لعلاج عدوى المسالك البولية البسيطة، حيث تفوق مخاطر هذه الأدوية فوائدها بشكل عام لعلاج عدوى المسالك البولية غير المعقدة. في بعض الحالات، مثل عدوى المسالك البولية المعقدة أو عدوى بالكلى، قد يصف طبيبك أحد الفلوروكينولونات في حالة عدم وجود خيارات علاجية أخرى.
في العادة، تزول الأعراض خلال بضعة أيام من العلاج. ولكن ربما تحتاج إلى الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لمدة أسبوع أو أكثر. ينبغي تناول الدورة الكاملة من المضادات الحيوية بحسب الوصفة.
في حالة الإصابة بعدوى الجهاز البولي غير المعقدة على الرغم من أنك تتمتع بصحة جيدة، فقد يوصي الطبيب باتخاذ دورة علاجية لفترة أقصر، مثل تناول المضاد الحيوي لمدة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام. ولكن يعتمد ما إذا كانت هذه الدورة العلاجية القصيرة كافية لمعالجتك من العدوى أم لا على أعراضك الخاصة وتاريخك الطبي.
ربما يصف لك الطبيب أيضًا أحد الأدوية المضادة للألم (مُسكنًا) والتي تقوم بتخدير المثانة والإحليل لتخفيف الألم الحارق في أثناء عملية التبول، ولكن غالبًا ما يخف الألم بعد الشروع في تناول مضاد حيوي بفترة قريبة.
العدوى المتكررة
إذا كنت تعاني تكرر حدوث حالات عدوى المسالك البولية، فقد يقدم الطبيب لك توصيات علاجية معينة، مثل:
- جرعة مخفضة من المضادات الحيوية، وتكون في البداية لمدة ستة أشهر، ولكنها قد تطول أحيانًا
- وقد تخضع للتشخيص والعلاج الذاتي، إذا بقيت على اتصال بالطبيب
- تناول جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد الجماع، إذا كانت العدوى ذات صلة بالنشاط الجنسي
- ويُستخدم العلاج بالإستروجين عن طريق.المهبل إذا كنت في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث
عدوى شديدة
بالنسبة لعدوى المسالك البولية الشديدة، فقد تحتاج للعلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد في المستشفى.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
يمكن أن تكون عدوى المسالك البولية مؤلمة، ولكن يمكن للمريض اتخاذ بعض الخطوات التي تساعد في تقليل شعور عدم الراحة حتى تقوم المضادات الحيوية بمعالجة العدوى. اتبع هذه النصائح:
- اشرب الكثير من الماء. يساعد الماء في تمييع البول وإخراج البكتيريا.
- تجنب المشروبات التي قد تهيج المثانة. يجب تجنب القهوة أو الكحول أو المشروبات الخفيفة التي تحتوي على عصائر السيتروس أو الكافيين وذلك حتى الشفاء من العدوى. حيث قد تسبب هذه المشروبات تهييج المثانة وتفاقم الحاجة المتكررة أو العاجلة للتبول.
- استخدم وسادة تدفئة. وضع وسادة دافئة، لكن ليست ساخنة، على البطن وذلك للحد من ضغط المثانة أو الإحساس بعدم الراحة.
طرق علاج التهابات البول
الطب البديل
يشرب العديد من المرضى عصير التوت البري للوقاية من التهابات مجرى البول. وتوجد بعض المؤشرات التي تدل على أن منتجات التوت البري، في شكل عصير أو أقراص، قد تتصف بخصائص مقاومة للعدوى. ويواصل الباحثون دراسة قدرة عصير التوت البري على الوقاية من عدوى مجرى البول، ولكن النتائج ليست شاملة.
إذا كان الشخص يستمتع بشرب عصير التوت البري والشعور بأنه يساعد على الوقاية من عدوى المجرى البولي، فقد ينطوي على ضرر بسيط. بالنسبة إلى معظم الأشخاص، يكون تناول عصير التوت البري آمنًا، ولكن قد أخبر بعض الأشخاص عن الشعور باضطراب في المعدة أو الإسهال.
ومع ذلك، لا ينبغي شرب عصير التوت البري في حالة تناول دواء مضاد للتجلط، مثل الورفارين.
الاستعداد لموعدك
يمكن لطبيب الأسرة أو الممرض الممارس أو أي مقدم رعاية صحية آخر أن يعالج معظم التهابات الجهاز البولي. إذا كانت لديك نوبات متكررة أو التهاب الكلى المزمن، فقد تُحال إلى طبيب متخصص في الاضطرابات البولية (طبيب المسالك البولية) أو اضطرابات الكلى (أخصائي أمراض الكلى) لإجراء تقييم.
ما يمكنك فعله
للاستعداد لموعدك:
- اسأل ما إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى القيام به مسبقًا، مثل جمع عينة بول.
- دوِّن الأعراض التي تعانيها، حتى لو لم تكن متأكدًا من أنها ترتبط بعدوى المسالك البولية.
- أعد قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها.
- دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.
بالنسبة لعدوى المسالك البولية، تتضمن الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على الطبيب ما يلي:
- ما السبب الأكثر احتمالاً لإصابتي بهذه العلامات والأعراض؟
- هل يوجد أي أسباب أخرى محتملة؟
- هل أحتاج لإجراء أي اختبارات لتأكيد التشخيص؟
- ما هي العوامل التي تعتقد بأنها قد ساهمت في إصابتي بعدوى المسالك البولية؟
- ما نهج العلاج الذي توصي به؟
- إذا لم يكن العلاج الأولي فعالاً، فما الذي ستوصي به بعد ذلك؟
- هل أنا مُعرض لخطر الإصابة بمضاعفات هذه الحالة؟
- ما خطر تكرار الإصابة بهذه المشكلة؟
- ما الخطوات التي يمكنني اتخاذها لخفض خطر معاودة الإصابة بالمرض؟
- هل يجب عليَّ زيارة أخصائي؟
لا تتردد في طرح أسئلة أخرى تطرأ على ذهنك في أثناء موعدك.
ما الذي تتوقعه من طبيبك في علاج التهابات البول
من المرجح أن طبيبك سيطرح عليك عدة أسئلة، بما في ذلك:
- متى لاحظت ظهور الأعراض لأول مرة؟
- هل جرت معالجتك من التهاب المثانة أو الكلى من قبل؟
- ما مدى شدة عدم ارتياحك؟
- كم عدد المرات التي تتبول فيها؟
- هل جرى تخفيف أعراضك عن طريق التبول؟
- هل تشعر بآلام في أسفل الظهر؟
- هل سبق وعانيت الحُمى؟
- هل لاحظتِ وجود إفرازات مهبلية أو دم في البول؟
- هل أنت نشطة جنسيًا؟
- هل تستخدمين وسائل منع الحمل؟ ما نوعها؟
- هل يمكن أن تكوني حاملاً؟
- هل تتلقين علاجًا لأي حالات طبية أخرى؟
- هل سبق استخدامك للقسطرة؟